تصحيح اكذوبه عوده الروح للجسد بعد الموت فى القبر

  الارضون السبع

الكره الارضيه

 هل توجد الارضون السبع

هل توجد سبع كرات ارضيه مثل الارض التى نعيش عليها  

السموات سبع  ذكرت مفردا وجمعا وهناك احاديث كثيره عن  صفه كل سماء ومن بها

 وهذا يؤكد انهن سبع سموات منفصلات  فوق بعضهن ولكن الارض هل هى فعلا سبع كرات ارضيه وبها بشر مثلنا وما الدليل العقلى والمنطقى عل هذا الكلام وهل اشار القرأن او النبى محمد عليه الصلاه والسلام الى ذلك صراحتا 

هل الارض سبع ارضون مثل السماء 

يظن الكثير ان هناك سبع اراض مثل ارضنا  وذلك لذكر كلمه الارضون السبع  فى القرأن وحديث بعض الناس والعلماء عن وجود ارض اخرى مثل ارضنا 

المقصود بالارضون السبع هى قارات العالم فكل  قاره هى ارض ولو قمنا بعدد القارات مع احتساب القاره القاره فهى سبع قارات  

 واحده

لان الله عزوجل عندما خلق السموات والارض كانت شئ واحدا ففتقهما اى قسمهما الى جزئين خلق السموات من جزء والارض من الاخر

 وعنما تحدث الله عزوجل عن خلق السموات قال : 

﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 29]

 قال القرطبي: ذكر تعالى أن السموات سبع

وعندما تحدث عن الارض قال ﴿ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾

وهنا المقصود سبع اراض  متجاورات  وليست مثل السموات فوق بعض لذلك هناك السموات الدنيا وهناك السموات العليا 

 ولكن الارض لم يذكر لها قرب اوبعد عن السموات ويوم القيام تزول الارض وهنا يقصد الارض بالكامل بما عليها من الاراض السبع (القارات)

 فلا توجد ارض مثل ارضنا ولا شمس ولا قمر ولا انبياء وبشر مثلنا اخرين على اى كوكب 

واذا كان هناك اراض اخرى فأكيد انها ستكون الكواكب الاخرى التى تدور فى نفس الفلك المشترك مع الارض 

خلق السماء

خلقت السماء فوق بعض ليسكنها الملائكه والانبياء

 (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ )22   

 وخلقت الارض ليسكنها البشر فخلقت بالعدد مثل السماء سبع  لكنها متجاورات وزينت وجهزت لاستقبال البشر والحياه عليها

اما الحديث عن الارضون السبع فهو مشكوك فيه وذلك قول بعض العلماء   

(الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن. قال: سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى.)ثم رواه البيهقي من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى به، بلفظ: في كل أرض نحو إبراهيم عليه السلام. سناد هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما صحيح وهو شاذ بمرة لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعا اهـ.

ونقل ابن كثير كلام البيهقي، وأقره (تفسير ابن كثير 4 / 386) وقال في موضع آخر: هو محمول إن صح نقله عنه على أنه أخذه ابن عباس رضي الله عنه عن الإسرائيليات (البداية والنهاية 1 / 22).

فالحديث عن وجود ادم اخر او انبياء مثلنا انبيائنا على كوكب اخر فهو كلام غير منطقى ولم يقره الرسول ولا يوجد دليل عليه فكيف تجد سبع انبياء مثل نبينا محمد  عليه الصلاه والسلام او لنبى الله ابراهيم او المسيح عيسى ابن مريم عبدالله وهل سيظهر المسيخ الدجال سبع مرات لكل ارض دجال ذلك امرا غريب شاذ

واذا كانت الارض التى نعيش عليها فوقها السموات السبع فالارضون الاخرى السبع  ما فوقها  هل يوجد فوقها سماء اخرى مع ان السموات سبع فقط وهن فوق الارض التى نعيش عليها ومن اين تنزل اليها الماء  الذى انزله الله الى الارض من السماء 

 (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )(57)

وقوله تعالى (( أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ) [ الأحقاف : 33 ]  

المقصود بالارضون السبع هى القارات السبع  المتجاوراتوهى لم تكن فوق بعض مثل السماء حتى يتعارف الناس وتعمر الارض ويستمتعوا بخلق الله وابداعه فى خلق الارض   وقد خلقها الله هى والسماء فى (6) ايام ودبر امرها وجعل فيها كل شئ وقدره تقديرا 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم