U3F1ZWV6ZTgyNTI2Mzk2NjMzMjFfRnJlZTUyMDY0Nzg3MTIyNzE=

اللص والموظف

 اللص والموظف الغلبان وركاب الحافله

اللص والموظف



اللص والموظف



لصوص الحياه

فحياتنا نقابل لصوص كثيرون مختلفون فى سرقتهم وايضا مختلفون فى اشكالهم وملابسهم 

 منهم من يسرق حق العامل ومنهم من يسرق  حق الفلاح ومنهم من يسرق حق الموظف ومنهم من يسرق العمر ومنهم من يسرق الفرحه ومنهم من يسرق المجهود والاحلام 

ومنهم من يسرق الشعوب والاوطان


 كل منهم لص وان اختلفوا فى المسروقات وهناك  دائما ركاب حافله فى كل مكان  وزمان من يصفقون للص ويشيدون بكرم اخلاقه ويطلبون من المسروق المنهوب  ان يمدح من سرقه وان يتجنب شره - اليكم قصتنا 





الموظف وفرحه الراتب

  انصرف الموظف البسيط بعد ان  قبض راتبه  الشهرى من جهه عمله وبداخله فرح وسرور لحصوله على الراتب الشهرى

 وركب الحافلة المزدحمة بالركاب ليصل إلى بيته ليفرح اولاده ويدخل السرور عليهم ولكن كان هناك من يترصد له 

كان في الحافلة لص محترف يجلس بين ركاب الحافله دون ان يعرفه احد  يختار فريسته بعنايه ودقه فهو خبير بذلك يعرف كيف يختار ضحاياه

 سرق من الموظف الغلبان مرتبه الشهرى دون ان يشعر  الموظف من شده تعبه وانهاكه فى العمل 







الموظف والمحصل 

طلب المحصل من الموظف ثمن التذكرة لكن الموظف لم يجد  في جيبه شيئاً فقد سرق ماله وراتبه دون ان يشعر
فاحمر وجهه خجلاً ورعبا
  وإرتبك لسانه فقد ضاع مرتبه الشهرى وضاعت فرحته وفرحت اولاده 

فقال له المحصل مستهزئاً
عيب عليك
تحسب روحك محترما ولا يوجد في جيبك ثمن التذكرة وعاوز تتهرب من ثمن التذكره




شهامه اللص المزيفه

 وبخ المحصل الموظف لعدم دفعه لثمن التذكره  والموظف  البسيط لا يستطيع الرد عليه فهو لا يملك ثمن التذكره ولا يعرف كيف سيعود لمنزله
 هنا قام اللص المحترف ليضرب مثال النخوة والشهامه المزيفين وقال للمحصل المستهزئ 
      أخي  ثمن تذكرة الأستاذ على حسابي







الموظف واللص وابتسامه حزن

فابتسم الموظف الغلبان  ابتسامه حزن وقال للص المحترف الذى انقذه من المحصل  ولسانه الحاد

الله يبارك بك ويكثر أمثالك يا سيدي
وأخذ بعض الركاب  يمدحون اللص ويثنون على أخلاقه العالية وان تطوع ودفع ثمن التذكره لذلك الموظف شهامتا منه
ويدعون له بأن يبارك الله فيه ويكثر من أمثاله





العبره والعظه 

ومنذ ذلك الحين وأعداد اللصوص المحترفون  سارقى الاقوات والمجهود والاحلام في إزدياد وعيشه هنيه راضيه ومازالوا يتلقون من ركاب الحافله  كل  الشكر والتقدير 


و لازلنا نحن في الحافلة نسرق دون ان نشعر 


يسرقنا اللصوص ونشكرهم ونمدح شهامتهم





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا زيارتك للمدونه وتعليقك على المنشورات

الاسمبريد إلكترونيرسالة