U3F1ZWV6ZTgyNTI2Mzk2NjMzMjFfRnJlZTUyMDY0Nzg3MTIyNzE=

الوطن لا يباع

 من يبيع ضميره يبيع وطنه وشرفه 


المقاتلين الشرفاء يرفضون الرشوه




 حيله مفاوضات انهاء الحرب

 فى حيله ماكره قررت الولايات المتحدة الأمريكية التفاوض مع الثوار الفيتناميين فأرسلت لهم أن يرسلوا وفدا يمثلهم في العاصمه الفرنسيه باريس للتباحث حول وقف الحرب بعد أن انهك  ثوار فيتنام الجنود الأمريكان فى حرب شرسه  ضروس

وفعلا أرسل الثوار وفدا مكون من أربع ثوار هما امراتان ورجلين 
وكانت المخابرات الأمريكية قد جهزت لهذا الوفد إقامة بأرقى فنادق باريس 

وجهزت لهم فى مكر ودهاء  كل أسباب الراحة والمتعة وكل مالذ وطاب وعندما وصل الوفد الفيتنامي إلى مدينة باريس ونزل في المطار كانت هناك سيارات تنتظر الوفد لتقله إلى مكان إقامته







رفض الرشوه 

 ولكن الوفد الفيتنامى  رفض ركوب السيارات التى كانت تنتظره وطلب مغادرة المطار بطريقته وأنه سيحضر الإجتماع في الوقت المحدد 

واستغرب ممثل الجانب الأمريكي ذلك  الفعل وسأل رئيس الوفد وأين ستقيمون فأجاب سنقيم عند طالب فيتنامي في أحد ضواحي باريس فتعجب الأمريكي وقال له قد جهزنا لكم إقامة مريحة في فندق فخم واعددنا لكم كل سبل الراحه والرفاهيه




الرد الصادم

فأجاب  رئيس الوفد الفيتنامي نحن كنا نقاتلكم ونقيم في الجبال وننام على الصخور ونأكل الحشائش فلو تغيرت علينا طبيعتنا نخاف أن تتغير معها ضمائرنا
 فدعونا وشأننا وفعلا ذهب الوفد وأقام في منزل الطالب الفيتنامي حتى موعد المباحثات  ليقوم بعدها بمفاوضات قويه أدت لجلاء المحتل الأمريكي عن كل فيتنام 



وهذا ما يحدث مع كل من لديه استعداد لبيع ضميره ووطنه يتم اغراءه بالمال والرفاهيه والمناصب لتتبدل حالته ومعيشته فيبيع ضميره او يقتله حتى لا يسمع صوته .فلو ان هؤلاء المقاتلين استجابوا للرفاهيه الكاذبه والحيله والمكر الامريكى لانتهت المفاوضات ببقاء المحتل 



من يبيع ضميره باع وطنه..
والإنسان يستطيع أن يعيش بصمامات يركبها الأطباء في قلبه
 ويمكن أن يعيش بنصف رئة
لكنه لا يستطيع أن يعيش بنصف ضمير.



من يبيع ضميره يبيع وطنه

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا زيارتك للمدونه وتعليقك على المنشورات

الاسمبريد إلكترونيرسالة